الترکيب المحصولي الزراعي المصري وأوضاع التجارة الخارجية

Document Type : Original Article

Authors

1 Agric. Economics, Fac. Agric., Ain Shams Univ.

2 Department of Agricultural Economics, Faculty of Agriculture, Ain Shams University, POBox 68 - 11241, Hadayek Shubra, Cairo, Egypt.

3 Department of Agricultural Economics, Faculty of Agriculture, Ain Shams University, Cairo, Egypt

Abstract

يعتبر الترکيب المحصولي الأفضل مفهوم نسبي نظرا لعدم سهولة معرفة ما هو أفضل على وجه التحديد نظرا لظاهرة تصارع وتضاد الأهداف حيث توجد العديد من الأهداف التي يمکن تحقيقها في ظل کل من الموارد الإنتاجية المحددة والمحددات الاقتصادية والسياسية المحلية والدولية . ومن وجهة النظر الاقتصادية فان الترکيب المحصولي الأفضل هو من شأنه تعظيم صافي العائد الاقتصادي في ظل مختلف الإمکانيات الفنية المتاحة والمحددات المؤثرة وذات العلاقة بهذا الترکيب المحصولي .
وقد تمثلت مشکلة الدراسة في التعرف على إمکانية تجاوب الترکيب المحصولي مع فرص التصدير ويساعد في زيادتها ويقلل من الواردات لکن من المتوقع تغيرات واسعة سواء في الترکيب المحصولي أو في التجارة الخارجية تتجه اتجاه عشوائي بعيدا عن اتجاهات الدولة نحو الاستخدام الأمثل للترکيب المحصولي في ظل تغيرات التجارة الخارجية للزروع المحصولية. وتتلخص أهداف الدراسة في تعدد السياسات الاقتصادية المقترحة کمحاولة لمواجهة بعض المشاکل الاقتصادية الزراعية بصفة عامة والغذائية بصفة خاصة . وتتضمن السياسات ما يتعلق بمحاولة زيادة درجة الاکتفاء الذاتي من المحاصيل الاستيرادية الرئيسية وهي القمح والسکر والذرة أو الزيوت النباتية و زيادة الطاقة التصديرية من بعض الزروع المصرية مثل القطن والأرز والبطاطس وبعض محاصيل الخضر والفاکهة .وقد اعتمدت الدراسة على بعض أساليب التحليل الوصفي کالنسب المئوية والمتوسطات بالإضافة لبعض أساليب التحليل الکمي لتقدير المؤشرات الإنتاجية والاقتصادية المتعلقة بالترکيب المحصولي والتجارة الخارجية .
وتبين أن حاصلات الحبوب جاءت في المقدمة بين المجموعات المحصولية الأخرى خلال فترة الدراسة ، حيث تراوحت نسبة ما تمثله المساحة المزروعة بالحبوب بنسبة44.3 % من المساحة المحصولية خلال فترة الدراسة.بينما احتلت مجموعة الأعلاف المرکز الثاني بلغت نسبة ما تمثله المساحة المزروعة بهانحو 35 % خلال فترة الدراسة. وبالرغم من احتفاظ مجموعة الأعلاف بالمرکز الثاني طوال فترة الدراسة، إلا أنه لوحظ تراجع أهميتها النسبية في الآونة الأخيرة وعلى العکس من المتوقع بالنسبة لمجموعة الحبوب التي سجلت أهميتها النسبية ارتفاع ملحوظ خلال الفترات الأخيرة من الدراسة يرتبط الترکيب المحصولي بالتجارة الخارجية وذالک لمحاولة سد العجز في الانتاج الزراعي في حالة وجودفجوه غذائيةمن خلال توجة السياسة الزراعية نحو زراعة المحاصيل ذات العجز الغذائي الاکبر وتحقيق نسبة الإکتاء ذاتي الفجوة الغذائية للقمح تراوحت بين حد اعلى بلغ 15953الف طن عام 2017وحد ادنى بلغ 2927الف طن عام 2009ومتوسط بلغ 6149.8الف طن .وأن نسبة لإکتفاء الذاتى للقمح تراوحت بين حد اعلى بلغ 74.4%عام 2009 وحد ادنى بلغ 40.5%عام 2010بمتوسط بلغ 56.6%
2-الارز :- يتبين من الفائض الغذائي من الارز تراوح بين حد اعلى بلغ 1312الف طن عام 2007وحد ادنى بلغ 22الف طن عام 2014 باستثناء عام 2011حيث کان هناک فجوة غذائية من الارز تقدر ب49الف طن ومتوسط الفائض 15046الف طن . ويشير نسبة الاکتفاء الذاتى من الارز تراوحت بين حد أعلى بلغ 133%عام 2001وحد ادنى بلغ 98.8%عام 2011ومتوسط بلغ 115%. يشيران الفجوة الغذائية من الذرة الشامية تراوحت بين حد اعلى بلغ 6890 ألف طن عام 2011وحد ادنى بلغ 2377الف طن عام 2004 ومتوسط بلغ 4076.8. و ان الاکتفاء الذاتى من الذرة الشامية تراوح بين حد اعلى بلغ 79%عام 2009وحد ادنى بلغ 56.2%عام 2015 ومتوسط 61.7

Keywords